الأربعاء، 31 مارس 2021

أطفئت مصابيح شوارعنا ، وذهبنا لنبحث عن أنفسنا هبه المنزلاوي

 أُطْفِئَتْ مَصَابِيحُ شَوَارِعِنَا، وَذَهَبْنَا لِنَبْحَثَ عَنْ أَنْفُسِنَا

أَيْنَ نَحْنُ مِنْ أَمَانِينَا؟ ! ، أَيْنَ نَحْنُ مِنْ أَغَانِينَا؟ !
هَلْ سَتَعُودُ أَيَّامُنَا وَسَيَنْبِضُ الْأَمَلُ فِي قُلُوبِنَا؟!
نَسِيرُ بَيْنَ الطُّرُقَاتِ تَائِهِينَ، نَنْظُرُ إِلَى مَنَازِلِ أَهَالِينَا
وَنَتَمَنَّى أَنْ نَرَاهُمْ فِي مَجَالِسِنَا، نَسْأَلُ أَنْفُسَنَا عَنْ سَعَادَتِنَا
هَلْ تَعَوَّدَنَا عَلَى الْوَحْدَةِ؟ ! ، أَمْ هِيَ مَنْ تَعَوَّدَتْ عَلَيْنَا ؟!
لَا الْوَدُّ صَافِي وَلَا الْقُلُوبُ تَشْتَاقُ إِلَيْنَا، جُحُودُ الْأَحْبَابِ يُمَزِّقُنَا
لَمْ نَنْسَاهُمْ يَوْمًا وَلَكِنَّهُمْ نَسَوْنَا عُمْرًا، تَقَطَّعَتْ الْعَلَائِقُ فِي قِطَارِ الْحَيَاةِ، وَلَمْ نَعُدْ نُفَكِّرُ فِي الْأَحْبَابِ، هَلْ سَتُفَرِّقُنَا الْأَيَّامُ؟ !
أَمْ سَتَجْتَمِعُ الْقُلُوبُ مَرَّةً أُخْرَى ؟! لِنَسْتَرْجِعَ ذِكْرَيَاتِنَا الضَّائِعَةَ
وَنَبْنِي بَيْتًا مِنْ الْوِصَالِ، لَا يَلْتَهِمُهُ الْأَشْرَارُ
وَنَحْمِي نَبْضَ مَوَدَّتِنَا، لَا أَحَدَ يُعَكِّرُ صَفْوَ إِخْوَتِنَا
لِنَكْتُبْ نِهَايَةً سَعِيدَةً، فِيهَا طُوفَانٌ مِنْ الْحُبِّ
هَيَا بِنَا نَحْمِي مَوَدَّتَنَا، وَنُدَافِعُ عَنْهَا مِنْ الْقَهْرِ
لَا تَقْطَعُوا الْوِصَالَ، وَكُونُوا فِي الْحَيَاةِ أَوْفِيَاءَ
🇾🇪🇾🇪
هبه المنزلاوي
🇾🇪🇾🇪
قد تكون صورة لـ ‏‏‏طفل‏، ‏عشب‏‏ و‏طبيعة‏‏
فهدالصحراء الجرئ
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...