العزف على ناي الرّحيلِ
بقلم: فؤاد زاديكىفي لحنِ نايِ الرّحيلِ، سأعزفُ ألمَ الفراقِ بكلماتٍ تنزفُ من قلبِ الحنينِ.سأنسابُ بينَ أوتارِ الحزنِ وألحانِ الوداعِ، لأروي قصّةَ رحيلي بعبقِ الذّكرياتِ وجمالِ الأملِ المنتظرِ.بوَترِ الوداعِ سأنغمسُ، وبينَ تراتيلِ الفراقِ سأعزفُ، لأطلقَ صوتَ الحنينِ في فضاءِ الذّكرياتِ.في مواقعِ العتمةِ وجدتُني، و في صوتِ النُاي تجلّى ألمُ الفراقِ وحنينُ اللقاءِ.سأعزفُ بكلماتي موسيقى الفراقِ، وسأرسمُ بأحاسيسي لوحةَ الوداعِ بألوانِ الأملِ والشّجنِ.سأكونُ النّايَ، الذي يُغنّي حزنَ الفراقِ، وصوتَ الرّحيلِ، الذي يرسمُ لحنَ الوداعِ بأنغامِ الحنينِ والشّوقِ..في كلِّ نغمةٍ ستسمعُ صوتَ العِتابِ و وقعَ رحيلِ الأماني، و في كلّ لحنٍ، ستجدُ بصماتِ الحنينِ والوفاءِ.في ساعةِ الرّحيلِ، سأعزفُ أعذبَ الألحانِ، لأودّعَ الأحبّةَ بكلماتٍ معبّرةٍ و بقلبٍ مُمتلئٍ بالحبِّ والوداعِ.ألمانيا ٣١ آذار ٢٤
الأحد، 31 مارس 2024
العزف على ناي الرّحيلِ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كيف أنّجو من غوصّي فيكِ
كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...

-
(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...
-
**قصيدة عن الألم والعذاب في غزة العزة** أيا غزةُ، يا جرحًا في القلبِ عميقاً أرضُ العزةِ، فيها الأملُ مضيءُ تبكي السماءُ من شدةٍ وحنين و...
-
إن جمعوا كلَّ العاشقينَ بساحةٍ سأكونُ بينَ الفارقينَ مُقَدَّمُ إن قال الناظمونَ بيتاً في الهوى ساقولُ بيتاً في هواكِ ﻻ ينظمُ إن ملأَ فيضٌ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق