عُدْ لِأَحْضَانِ اللَّيَالِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بَعْدَمَا حُزْتُ فُؤَادَكْ = وَتَمَلَّكْتُ وِدَادَكْ
عُدْ لِأَحْضَانِ اللَّيَالِي = عَانِقِ الْآنَ سُهَادَكْ
قَلْبُكَ الْخَفَّاقُ عِنْدِي = وَقَدِ اخْتَارَ بُعَادَكْ
بَيْنَهُ الْآنَ وَبَيْنِي = بَحْرُ حُبٍّ مَا أَرَادَكْ
رِيشَتِي عَافَتْكَ حَتَّى = أَصْبَحَتْ تَهْوَى انْتِقَادَكْ
يَا حَبِيبِي لَا تَلُمْنِي = إِنْ أَنَا عِفْتُ ارْتِدَادَكْ
قَلْبِيَ الْآنَ طَلِيقٌ = لَحْنُهُ عَافَ امْتِدَادَكْ
عِشْ عَلَى نَارِ اشْتِيَاقٍ = وَالْعَقِ الْآنَ عِنَادَكْ
لَا تُؤَمِّلْ فِي حَنَانِي = كِبْرُكَ اغْتَالَ سُعَادَكْ
واصْلَ بُرْكَانَ عِنَادٍ = هَدَّ بِالمَكْرِ اشْتِدَادَكْ
اِرْجِعِ الْآنَ وَمَارِسْ = فِي البَرَاكِينِ جِهَادَكْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق