الأربعاء، 17 يناير 2024

عُدْ لِأَحْضَانِ اللَّيَالِي

 عُدْ لِأَحْضَانِ اللَّيَالِي

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بَعْدَمَا حُزْتُ فُؤَادَكْ = وَتَمَلَّكْتُ وِدَادَكْ
عُدْ لِأَحْضَانِ اللَّيَالِي = عَانِقِ الْآنَ سُهَادَكْ
قَلْبُكَ الْخَفَّاقُ عِنْدِي = وَقَدِ اخْتَارَ بُعَادَكْ
بَيْنَهُ الْآنَ وَبَيْنِي = بَحْرُ حُبٍّ مَا أَرَادَكْ
رِيشَتِي عَافَتْكَ حَتَّى = أَصْبَحَتْ تَهْوَى انْتِقَادَكْ
يَا حَبِيبِي لَا تَلُمْنِي = إِنْ أَنَا عِفْتُ ارْتِدَادَكْ
قَلْبِيَ الْآنَ طَلِيقٌ = لَحْنُهُ عَافَ امْتِدَادَكْ
عِشْ عَلَى نَارِ اشْتِيَاقٍ = وَالْعَقِ الْآنَ عِنَادَكْ
لَا تُؤَمِّلْ فِي حَنَانِي = كِبْرُكَ اغْتَالَ سُعَادَكْ
واصْلَ بُرْكَانَ عِنَادٍ = هَدَّ بِالمَكْرِ اشْتِدَادَكْ
اِرْجِعِ الْآنَ وَمَارِسْ = فِي البَرَاكِينِ جِهَادَكْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏فطيرة‏‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...