.... الثقة ....

 

.... الثقة ....

الثقة لا تباع و لا تشترى .

الثقة ليست كلمة تسطر بين السطور و كفى .

الثقة هي جسر الأمان الذي تقوم عليه الحياة و يتطلب منك سنين لبنائه .

الثقة الحقيقية قليلة و شبه مفقودة في سوق النخاسة،

الثقة تضيع بسبب الخذلان و الكذب أو اكتشاف ما لم يكن في الحسبان .

الثقة المزيفة كالعملة المزيفة تكتشف في المواقف.

إذا وثقت في شخص و جعلته كل شيء في حياتك ، إما أن يبقى معك للأبد، وإما أن يلقنك درسا في الحياة لن تنساه أبدا.

الثقة تمنح و لا تكتسب ، الثقة الحقيقية البعيدة كل البعد عن المصالح و الزيف تجري في الشرايين مثل الدم .

ثق بنفسك و بالذي خلقك و لا تحزن إذا حذفك أحدهم من حياته، فلربما لم يتحمل مرافقة الملوك في حياته و فضل قضاء حياته مع أمثاله.

الثقة مثل البصقة إذا خرجت من الفم لن تعود أبدا .

لا ثقة لمن أنهى علاقتك معه بعلامة استفهام؟

فلتضع أنت النقطة و عد إلى السطر لكن دون فتح باب القبول و تسجيله مرة أخرى بلائحة من يستحقك و لا تسمح لأحد أن يجعلك دواء مؤقت لجراحه.

الثقة يا أنت يا أنا تبدأ بالحقيقة و تنتهي بالحقيقة .

فحافظ على من منحك ثقته و لا تقطع حبل الوريد الذي بينك و بينه.

و كن جديرا و أهلا بثقة الآخرين لتكسب حبهم و تقديرهم لك .

لنا في الله ظن لن يخيب .

الزهرة العناق

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٣٨

كل التفاعلات:

٢ارق ملاك وشخص آخر