المُحاسَبَةُ الفَورِيَّةُ
شعر/ فؤاد زاديكى
رَبُّ عَرْشٍ ظلَّ في إيوَانِهِ ... داعِيًا النّاسَ في إعْلانِهِ
إنّهُ الدَّيَّانُ في دَيْنُونَةٍ ... عاجِلًا أم آجِلًا في آنِهِ
لو تَراءَى مَرَّةً في مَوقِفٍ ... لَاسْتَوَى الإنسانُ في إيمَانِهِ
قبلَ أنْ تَمضي حياةٌ مِنْ هُنا ... بِانتِظارِ الحُكمِ مِنْ دَيَّانِهِ
يفعلُ الإنسانُ سوءًا مُذْنِبًا ... غائِبًا عنْ مُستَوى أحْزَانِهِ
دونَ خَوفٍ مِنْ دَوَاعِي فِعْلِهِ ... ليسَ مُهْتَزًّا لِوَا أرْكَانِهِ
لو أتاهُ اللهُ فورًا رَدَّهُ ... ما تَمادَى غيرُهُ في شَأنِهِ
مُمْهِلٌ لِلرَّدِّ, هذا مُؤسِفٌ ... لَيْتَ رَدًّا جاءَ مِنْ دِيْوَانِهِ
عَقْبَ فِعْلِ السُّوءِ حتّى يَسْتَوِي ... دُونَ هذا غائِصٌ في حَانِهِ
ذلكَ الإنسانُ ما مِنْ رادِعٍ ... مُسْتَمِرٌّ في هَوَى أدْرَانِهِ
نَحْوَ ذاكَ الشَّرِّ تَوّاقًا لهُ ... إنّ قَولِي في مَدَى إمْكانِهِ
فيهِ بَعْضٌ مُقْنِعٌ في عَرْضِهِ ... صوتُ عُصْفُورٍ على أفنَانِهِ.
٤عامر الدليمي، وفهدالصحراء الجرئ وشخصان آخران
٧ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق